لقيته فى المحاس كان بسببهما ، كما أبلغته أيضا أنى أخشى على حياتى منهما ، ويبدو أن الباشا اقتنع بهذا التفسير.
سؤال : دعنا هنا نسوى أمورنا مع الوهابيين ، وبعدها سوف أتخلص من المماليك على وجه السرعة. كم فى رأيك عدد الجنود اللازمين لإخضاع البلاد حتى منطقة سنار؟
جواب : خمسمائة رجل من القوات الجيدة يمكن أن يصلوا إلى تلك النقطة ، لكنهم لا يستطيعون التمسك بالأرض ، كما أن النفقات لا يمكن استعاضتها من الغنائم.
سؤال : ما الذى يمكن الحصول عليه من تلك البلاد؟
جواب : الإبل والعبيد ، والذهب من نواحى سنار ، إذ يجرى جلبه من الحبشة ، لكن ذلك كله مملوك لبعض الأفراد. ملوك هذه البلدان أو رؤساؤها ليست لهم ثروات.
سؤال : ما حال الطريق من مصر إلى سنار؟
جواب : لقد وصفت الطريق بين أسوان وشندى ، ووصفته أيضا من سواكن إلى شندى.
سؤال : كيف أزجيت وقتك بين السود؟
[جواب :] رويت له بعض القصص المضحكة ، الذى بدا لى أنه انشرح صدره لها.
سؤال : الآن ، إلى أين تود الذهاب يا شيخ إبراهيم؟
جواب : أود أداء فريضة الحج ، ثم العودة إلى القاهرة ، ثم أقوم بعد ذلك بزيارة بلاد فارس (وجدت أنه من المناسب عدم التطرق إلى ما أنتوى ، وبخاصة العودة إلى وسط إفريقيا).