مهملة ، مدينة من الإقليم الرّابع من ديار بكر وهي على غربي دجلة ، كثيرة الشجر والزرع. قال ابن حوقل (١) : وعليها سور في غاية الحصانة كثيرة الخصب. وفي العزيزيّ : وآمد مدينة جليلة عليها حصن عظيم وسور من الحجارة السوداء التي لا يعمل فيها الحديد ولا تضرّها النّار ، والسور يشتمل عليها وعلى عيون ماء ، ولها بساتين ومزارع كثيرة ، في كتاب الأطوال : طولها سز ك عرضها لز ج. في الرّسم : طولها سه ن عرضها لز نب. في القانون (٢) : طولها نز ل عرضها لز مه.
آمل (٣) : من المشترك (٤) : بعد الهمزة المفتوحة ألف ثم ميم مضمومة وفي الآخر لام ، مدينة من الرّابع من مازندران. في القانون (٥) : وآمل قصبة طبرستان وهي أكبر من قزوين مشتبكة بالعمارة ، لا يعلم على قدرها أعمر منها في هذه النواحي. وقال أحمد الكاتب : وآمل على بحر الدّيلم. وقال المهلّبيّ : من آمل إلى سالوس وهي على ضفّة البحر تسعة فراسخ. في الأطوال : طولها عز ك عرضها لو له. في الرّسم : طولها عو ك عرضها لز مه. في القانون : طولها عز ي عرضها لو له. وآمل أيضا مدينة في غربيّ (٦) جيحون في سمت بخارا ، عن نهر جيحون نحو ميل ، وبعضهم يسمّيها آمو اختصارا ويضاف فيقال آمل زم وآمل الشّطّ وآمل جيحون كلّها واحدة.
__________________
(١) صورة الأرض ٢٢٢ ـ
(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٨.
(٣) تقويم البلدان ٤٣٥ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٥ ، ٣٣ ، البلدان لليعقوبي ٢٨٠ ، صورة الأرض لابن حوقل ٣٨١ ، ٤٥١ ، أحسن التقاسيم ٣٥٩ ، معجم ما استعجم ١ : ٩٣ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٨١ ، معجم البلدان ١ : ٥٧ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٢٨٦ ، الروض المعطار ٥ ـ.
(٤) ياقوت الحمويّ ٦.
(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦١.
(٦) وردت في جميع النسخ : «غربية» وما أثبتناه من التقويم.