وهي من الثّاني من الحجاز ، وهي في الشّمال عن الجحفة على ثمان فراسخ ، قيل إنّ بها توفّي عبد الله والد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والصّحيح أنه توفّي بالمدينة بدار النّابغة عند أخواله بنى النّجّار (١). في الأطوال : طول الأبوا سه عرضها كج ك.
أبوان (٢) : وهو اسم لثّلاثة مواضع أحدها أبوان عطية بالأشمونين ، والثّاني أبوان من كورة بهنسا ، والثّالث أبوان قريب دمياط.
أبوتيج (٣) : بضمّ الباء الموحّدة بعد الألف وواو ساكنة ومثنّاة من فوقها مكسورة [٤٤ أ] ومثنّاة من تحتها وجيم ، مدينة من الثّالث من الصعيد في برّ الغرب عن النيل في برّ أسيوط على بعض مرحلة عنها ، وبأبوتيج الخشخاش الكثير الذي يعمل منه الأفيون ، وهي ناقلة عن النيل. قال العزيزيّ : من أسيوط إلى أبوتيج أربعة وعشرون ميلا ، ومن أبوتيج إلى اخميم مدينة قديمة على عنق البحر أربعة وعشرون ميلا ، في الأطوال : طولها نب ل عرضها كد ك.
أبو قبيس (٤) : وهو جبل مشرف على مكّة من شرقيّها.
أبويط (٥) : بهمزة مفتوحة وسكون الباء الموحّدة. قال في المشترك (٦) :
__________________
ـ ٦ ، وأوردها ياقوت في المعجم (١ : ٧٩) بهمزة في آخرها أبواء ، وتبسط في تعريف معناها.
(١) هذا هو المعروف والأشهر. وآمنة بنت وهب أم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هي التي توفيت بالأبواء ، ويقال في شعب أبي ذر بمكّة. انظر السيرة لابن هشام ١ : ١٥٨ ، ١٦٨.
(٢) تقويم البلدان ١٠٤ ، وهكذا وجدنا ضبطها عند ياقوت (معجم البلدان ١ : ٨٠) بالفتح ثم السكون وألف ونون.
(٣) تقويم البلدان ١١٤ ـ وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٣٢.
(٤) أثبتنا ضبطه من ياقوت ، وفيه : «بلفظ التصغير كأنه قبس النار» ، وما أورده ياقوت فيه توسّع مفيد (معجم البلدان ١ : ٨٠ ـ) ، وتقويم البلدان ٧٨. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣١٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ١٥٥.
(٥) تقويم البلدان ١٠٤ ، وانظر : معجم البلدان ١ : ٨٢.
(٦) ياقوت الحمويّ ١١.