وأسيس ماء في شرقيّ دمشق.
أسيوط (١) : بضمّ الألف وسكون السّين المهملة وضمّ المثنّاة من تحت وفي آخرها طاء مهملة كذا ضبطها السّمعانيّ (٢) ، ورأيت أسيوط في شعر ابن الساعاتي (٣) بغير ألف في قوله :
لله يوم في سيوط وليلة |
|
عمر الزمان بمثلها لا يغلط |
يقول العبد الضعيف : لعل وقوع أسيوط في ذلك الشعر بغير ألف من قبيل الضرورات الشعرية ، والأصل بالألف كما قاله السّمعانيّ ، وأسيوط من الثّاني من الصعيد. قال ابن سعيد (٤) : وفي جهتها جبل الطير ، وحديثه أنّه يحجّ إليه الطير في كل سنة ويترك منها واحدا معلقا في سقيف (٥). في الأطوال : طولها نا مه عرضها كب ي ، في القانون (٦) : طولها ند ك عرضها كج ل.
أشبونة (٧) : بضمّ الهمزة وسكون الشّين المعجمة وضمّ الباء الموحّدة ثمّ واو ونون وفي آخرها هاء ، وعن بعض المسافرين أنّ أولها لام ، مدينة من أواخر الخامس من الأندلس ، وأمام أشبونة في الشّمال بحيرة مالحة وغربيها مثلها ، وهي قاعدة مملكة على البحر المحيط في غربي إشبيلية وشماليها ، وأشبونة مدينة
__________________
(١) تقويم البلدان ١١٢ ـ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨١ ، البلدان لليعقوبي ٣٣١ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٦١٧ ، نزهة المشتاق ١ : ١٢٨ ، معجم البلدان ١ : ١٩٣ ، آثار البلاد للقزويني ١٤٧ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٣٦ ، مراصد الاطلاع ١ : ٧٩ ، الروض المعطار ٥٨.
(٢) الأنساب ١ : ٢٥٤.
(٣) الديوان ٢ : ٤.
(٤) كتاب الجغرافيا ١٢٩.
(٥) في الأصل : «شقيف».
(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٥.
(٧) تقويم البلدان ١٧٢ ـ ، وانظر : معجم البلدان ١ : ١٩٥ ، آثار البلاد للقزويني ٤٩٦ ، ومراصد الاطلاع ١ : ٨٠ ، الروض المعطار ٦١.