جيحون. قال ابن سعيد (١) : من طخارستان. في القانون (٢) : الترمذ على شطّ جيحون [٨٦ أ]. ابن حوقل (٣) : والترمذ مدينة على وادي جيحون ، ومعظم سككها وأسواقها مفروشة بالآجر ، وهي فرضة تلك النواحي على جيحون ، وأقرب الجبال إليها على مرحلة ، وليس لقراها شرب من جيحون أصلا بل من نهر الصغانيان (٤) ، ولترمذ (٥) مدن كثيرة وكور مضافة إليها وأوردها ابن حوقل مع بلاد ما وراء النّهر. في اللباب : ترمذ مدينة قديمة على طرف نهر بلخ الذي يقال له جيحون. في الأطوال : طولها صا نه عرضها لز له. (ابن سعيد : طولها ض نه عرضها لز ل. في القانون : طولها صا يه عرضها لو له) (٦).
تستر (٧) : من اللباب (٨) : بضمّ التّاء المثنّاة من فوق وسكون السّين المهملة وفتح التّاء المثنّاة الثانية وفي الآخر راء مهملة ، مدينة من الثالث من الأهواز ، وتسمّيها العامّة ششتر (٩) ، ولها نهر كبير معروف بها بنى فيه سابور (١٠) الملك سكرا عظيما مقداره نحو ميل حتّى ارتفع الماء إلى المدينة على مرتفع من الأرض. قال في اللباب : وهي مدينة من كورة الأهواز من خوزستان ، قال : وبها قبر البراء بن
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٦٣ ، ١٧٤.
(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٥.
(٣) صورة الأرض ٤٧٦.
(٤) وهذا مخالف لما ذكره ابن حوقل في صورة الأرض حيث قال : «وشربهم من ماء جيحون ونهر يجري من الصغانيان».
(٥) وردت في الأصل : «والترمذ».
(٦) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٧) تقويم البلدان ٣١٤ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٢ ، صورة الأرض لابن حوقل ٢٥٦ ، معجم ما استعجم ١ : ٣١٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٩٥ ، معجم البلدان ٢ : ٢٩ ، آثار البلاد للقزويني ١٧٠ ـ ، مراصد الاطلاع ١ : ٢٦٢ ، الروض المعطار ١٤٠.
(٨) ابن الأثير ١ : ٢١٦.
(٩) في (س): «تشتر».
(١٠) في الأصل و (ب): «شابور».