سمّي لولعه بشرب اللّبن الماضر أو لبياض لونه ، وديار بكر وديار ربيعة وديار مضر تشتمل عليها بلاد الجزيرة.
الدّيبل (١) : من اللباب (٢) : بفتح الدّال المهملة وسكون المثنّاة من تحتها وضمّ الباء الموحّدة وفي آخرها لام ، بلد صغير من الثاني من السّند على شطّ ماء السند ، وهي على ساحل البحر ، وهي شديدة الحرّ ، وبها سمسم كثير ويجلب إليها التمر من البصرة. قال ابن حوقل (٣) : والدّيبل على البحر وهي فرضة تلك البلاد ، وهي شرقيّ مهران ولذلك قال في اللباب إنّها على البحر الهندي قريبة من السّند. قال ابن سعيد (٤) : هي في دخلة من البرّ في خليج السّند ويجلب منها المتاع الدّيبليّ ، وهي أكبر فرض السّند وأشهرها. ابن سعيد : طولها ضب لا عرضها كد ك. في القانون (٥) : طولها صب ل عرضها كد ي.
دير العاقول (٦) : في اللباب (٧) : بفتح العين المهملة وألف وقاف مضمومة وواو ساكنة ولام ، بليدة بالقرب من بغداد ، في الأطوال : طولها ع ي عرضها لح.
__________________
(١) تقويم البلدان ٣٤٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٦ ، أحسن التقاسيم ٤٧٩ ، معجم ما استعجم ١ : ٥٦٩ ، نزهة المشتاق ١ : ١٦٦ ـ ١٧٣ ، معجم البلدان ٢ : ٤٩٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٤٨ ، الروض المعطار ٢٤٩ ـ.
(٢) ابن الأثير ١ : ٥٢٢.
(٣) صورة الأرض ٣٢٢.
(٤) كتاب الجغرافيا ١١٩.
(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤١.
(٦) تقويم البلدان ٢٩٥ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٩ ، الأعلاق النفيسة ١٨٦ ، صورة الأرض ٢٤٥ ، أحسن التقاسيم ١٢٢ ، معجم البلدان ٢ : ٥٢٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٦٧.
(٧) ابن الأثير ١ : ٥٢٣ ، والنسبة إليه : «دير عاقوليّ».