القانون (١) والرسم : طولها نو ل عرضها كح ك.
قلعة جعبر (٢) : القلعة معروفة ، وجعبر بفتح الجيم وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحّدة وفي آخرها راء مهملة ، وهي من الرابع من ديار بكر ، كانت قلعة جعبر تسمى الدوسرية نسبة إلى دوسر عبد النعمان (٣) بن المنذر فإنه بناها لمّا جعل النعمان دوسر المذكور على أفواه الشّام ، ثمّ ملكها سابق الدين جعبر القشيريّ وطالت مدّته فيها حتى عمى من الكبر ، فنسبت القلعة إليه فقيل لها قلعة جعبر ، وكان له ابنان يقطعان الطريق ، فلمّا قدم السلطان ملكشاه السلجوقي إلى حلب أخذها منه ، أنقل ذلك عن [القاضي](٤) جمال الدين بن واصل ، وقلعة جعبر في زماننا خراب ليس بها ديار ، وهي بين الرقّة وبالس على الفرات من الجانب الشّماليّ في برّ الجزيرة ، وهي على صخرة لا ترام ، في الأطوال : طولها سب ن عرضها له ن.
قلعة الرّوم (٥) : وهي من الرابع من جند قنسرين ، ولها ربض وبساتين وفواكه ونهر يعرف بمرزبان يجيء من ناحية الجبل ، ويصبّ في الفرات تحت قلعة الرّوم والفرات تمرّ بذيل القلعة ، وهي من القلاع الحصينة التي لا ترام ، وهي في البرّ الغربيّ الجنوبيّ من الفرات ، وهي حصن منيع وله الآن ربض آهل. في الزيج : طولها سب ك عرضها لو ن.
قلعة نجم (٦) : قال ابن سعيد (٧) : وبين الفرات حيث قلعة نجم والجسر
__________________
(١) أبو الريحان البيروني ٢ : ٤٦.
(٢) تقويم البلدان ٢٧٦. وانظر : معجم البلدان ٤ : ٣٩٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١١٨.
(٣) في الأصل : «دوسر بن عبد النعمان».
(٤) زيادة من (س) و (ر).
(٥) تقويم البلدان ٢٦٨. وانظر : معجم البلدان ٤ : ٣٩٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١١٨.
(٦) تقويم البلدان ٢٣٣. وانظر : معجم البلدان ٤ : ٣٩١ ، آثار البلاد للقزويني ٢٤١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١١٨.
(٧) كتاب الجغرافيا ١٥٥.