قيساريّة (١) : من اللباب (٢) : بفتح القاف وسكون المثنّاة من تحت وفتح السّين المهملة وألف وراء مهملة ثمّ ياء ثانية وهاء ، مدينة بساحل بحر الشّام من الثّالث من أعمال فلسطين ، وكانت من أمّهات المدن العظام ، وهي اليوم خراب ، منها إلى مدينة عكّا ستة وثلاثون ميلا. قال الإدريسيّ (٣) : وبها مرسى يسع مركبا واحدا. قال أبو الريحان (٤) : وهي القيصرانيّة فهي إذن بالصّاد. في العزيزيّ : بينها وبين الرّملة على ضفة البحر اثنان وثلثون ميلا ، وهي مدينة جليلة ، في القانون : طولها يه ك عرضها لب ن ، في الأطوال : طولها نز ل عرضها لب ل ، في الرسم : طولها نز ل عرضها لح نه.
وقيساريّة أيضا ويقال بالصّاد مدينة [من الخامس](٥) من الرّوم ، وهي بلدة كبيرة ذات أشجار وبساتين وفواكه وعيون تدخل إليها ، وداخلها قلعة حصينة وبها دار السّلطنة. قال ابن سعيد (٦) : وهي منسوبة إلى القيصر ، وهي مدينة جليلة يحلّها سلطان [البلاد](٧) ويتنقل منها إلى قونية ، وفي شرقيها مدينة [جليلة هي](٨) سيواس ، ومن قيصرية إلى أقصراى أربعة مراحل ، في الأطوال : طولها س عرضها م. ابن سعيد : طولها نو ل عرضها مد ل.
__________________
(١) تقويم البلدان ٢٣٨ ، ٣٨٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٩ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٩ ، أحسن التقاسيم ١٧٤ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٠٦ ، معجم البلدان ٤ : ٤٢١ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٣٩ ، الروض المعطار ٤٨٦.
(٢) ابن الأثير ٣ : ٦٩.
(٣) نزهة المشتاق ١ : ٣٦٥.
(٤) القانون المسعودي ٢ : ٤٦.
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) كتاب الجغرافيا ١٨٧.
(٧) سقطت من جميع النسخ وما أثبتناه من التقويم.
(٨) زيادة من (س) و (ر).