المريّة (١) : من المشترك (٢) : بفتح الميم وكسر الرّاء المهملة وتشديد المثنّاة من تحت وفي آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من الأندلس بين مملكتي مالقة ومرسيّة ، وهي مسوّرة وهي على حافّة بحر الزّقاق ، وهي باب الشّرق ومفتاح الدرب (٣) ، ولها برّ فضي وساحل تبريّ (٤) وبحر زبرجديّ ، وأسوارها عالية وقلعتها منيعة وهواءها معتدل ، ويعمل بها من الحرير ما يفوق معمول غيرها ، القياس : طولها ند م عرضها له مب.
مزغنّان (٥) : بفتح الميم وسكون الزّاي وكسر الغين المعجمتين [١٩٨ ب] ثمّ نونان بينهما ألف الأولى مشدّدة ، جزائر في بحر الغرب ، ومدينتها على ضفّة البحر ، وشرب أهلها من عيون على البحر ومن آبار ، وهي عامرة آهلة وتجارتها مربحة وأسواقها قائمة (٦) ، ولها بادية كبيرة ، ومن الجزائر إلى مرسى الدجاج (٧) ثمانية وثلاثون ميلا. وهي فرضة مشهورة من عمل بجاية ، طولها ك مح عرضها لج ل.
مزينان : في اللباب (٨) : بفتح الميم وكسر الزّاي المعجمة وسكون المثنّاة من
__________________
(١) تقويم البلدان ١٧٦. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٦٢ ـ ، معجم البلدان ٥ : ١١٩ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٤٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٦٤ ، خريدة العجائب ٢٤ ، الروض المعطار ٥٣٧ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٨١ ـ.
(٢) ياقوت الحمويّ ٣٩٦.
(٣) كذا وردت في جميع النسخ : وفي تقويم البلدان : «الرزق».
(٤) في (س) و (ر): «بري».
(٥) تقويم البلدان ١٢٥ ـ. وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٧٣٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٢٢٢ ، ٢٥٨.
(٦) في التقويم : «عامرة».
(٧) في الأصل و (ر): «الزجاج» ، وفي (س): «موسى الدّجاج».
(٨) ابن الأثير ٣ : ٢٠٦ والنسبة إليها : «المزينانيّ».