قليل الغبار يدخل فى التزايين (١) والتزاويق ومنه (٢) خاصة يعمل (٣) أهل اصفهان فصوصا ولا أحمر (٤) فيها. وزيبقها (٥) أجل من الخراسانى وأثقل وأنقى وقد اختبرناه فتقرر (٦) من الثلثين واحد فى كيان (٧) الفضة المعدنية ولم نجد من (٨) ذلك فى المشرق (٩). وأما فضتها فإنها تعز (١٠) لعز (١١) الفحم عندهم.
وهذه المدينة يحيط (١٢) سورها ببحير (١٣) فى وسطها لا يدرك له
__________________
(١) فى مخطوط «مشهد «الترايين» وعند ياقوت غير موجودة.
(٢) عند ياقوت «منها»
(٣) ياقوت يضيف «منها»
(٤) عند ياقوت «حمره»
(٥) فى مخطوط مشهد «وزيبقها»
(٦) فى مخطوط مشهد «فنقرر»
(٧) عند ياقوت «كتان»
(٨) محذوفة عند ياقوت.
(٩) عند ياقوت «الشرق»
(١٠) فى مخطوط مشهد «تعز»
(١١) عند ياقوت «بعزه»
(١٢) فى مخطوط مشهد «تحبط»
(١٣) عند ياقوت تقرأ العبارة. «بها سور وبها بحير» و «تخت سليمان» كما يصفها الرحالة والبحاثة الأوربيون يؤكد وصفها معلومات أبى دلف أنها كانت على ربوة ومحاطة بأسوار قوية وبها بحيرة طبيعية من أصل بركانى على ما يبدو ومنها نبعث أنهار صغيرة. والواقع أن وجود المياه فى البحيرة يكسبها صفة المناعة. الا أن عمق البحيرة عند أبى دلف مبالغ فيه. انظر : جاكسون ص ص ١٢٨ ـ ١٢٩ ، ولوسترانج ص ٢٢٤ ملاحظة ٤ ومينورسكى : أبو دلف ص ص ٦٦ ـ ٦٧.