الأموال والذخائر والكنوز. فجمع جمعا عظيما من الديلم وخرج إلى أذربيجان فكان من أمره مالا يخفى على القاصى والدانى (١).
ثم إنى رجعت إلى أذربيجان فى الجبل (٢) إلى «موقان» (٣) فكان مسيرى ثمانين (٤) فرسخا تحت الشجر على ساحل بحر (٥) طبرستان العظيم (٦) حتى أثبت موضعا يقال له «باكويه» (٧) من أعمال «شروان» (٨) فألفيت (٩) به عينا للنفط (١٠) تبلغ قبالتها (١١) كل يوم ألف درهم وإلى
__________________
(١) عند ياقوت : «فكان من أمره ما كان» «بدل العبارة الأخيرة. وهذه نهاية اقتباس ياقوت.
(٢) يقرؤها مينورسكى : فى الجبل. ويترجمها :» by (Way of) Gilan «
(٣) سلسلة جبال موقان فى أذربيجان.
(٤) فى مخطوط مشهد «ثمانون»
(٥) فى مخطوط مشهد «البحر».
(٦) هو بحر قزوين.
(٧) بداية اقتباس ياقوت : ج ١ ص ٤٧٧ / س ١٢ «وباكويه» هى مدينة «باكو» عاصمة جمهورية أرمينيا الحالية فى الاتحاد السوفيتى.
(٨) «أعمال شروان» عند ياقوت : تستبدل بعبارة : «نواحى الدربند من نواحى الشروان». وشروان منطقة تحتل الجزء الشمالى الشرقى لأذربيجان وتمتد على شط بحر قزوين فى الشمال من كور إلى بربند. انظر ياقوت : ج ٣ ص ٢٨٢ ومقالة بارتولد : ص ١٥١. ولوسترانج : ص ص ١٧٩ ـ ١٨٠. وميكلوخا ماكلاى : ص ٢٠٧.
(٩) محذوفة عند ياقوت
(١٠) هذه العبارة الأخيرة تستبدل عند ياقوت : بعبارة «فيه عين نفط عظيمة»
(١١) فى مخطوط مشهد : فنالتها.