الذى حكم فى عام ٣٣١ / ٣٥٢ / ٩٤٢ ـ ٩٦٣). ويمكن أن يضاف إلى هذا دليل هام للنديم (قتل سنة ٣٨٥ / ٩٩٥) الذى أورده فى الفهرست (انتهى منه فى ٣٧٧ / ٩٨٧) ويتعلق بمعرفته الشخصية ومعلوماته عن أبى دلف (١).
وأخيرا فحسب معلومات وأخبار الثعالبى (٣٥٠ ـ ٤٢٩ / ١٠٣٦١) فى منتخبات أشعاره «يتيمة الدهر» نجد أبا دلف يتردد على قصر الوزير البويهى اسماعيل بن عباد الصاحب (قتل ٣٨٥ / ٩٩٥) (٢). وقد شهر أبو دلف كرحالة وجغرافى وشاعر. ويصفه ابن النديم (٣) «بالجوالة» أى الذى زار بلادا كثيرة. والثعالبى (٤) فى عبارات مشهورة يضفى على أبى دلف طابعا أو صفة مماثلة مؤكدا كلامه ببعض أشعار أبى دلف نفسه :
وقد صارت بلاد الل |
|
ه فى ظعنى وفى حلى |
تغايرن بلبثى و |
|
تحاسدنى على رحلى |
فما أنزلها إلا |
|
على أنس من الأهل |
وتوجد لدى القزوينى تعبيرات أخرى عنه مماثلة لذلك (٥) ويصفه بأنه كان جوالة مشهورا جاب فى مختلف البلاد وشاهد عجائبها.
__________________
(١) كتاب الفهرست hrsg.von G ,Flugel ,Leipzig.١٧٨١ ص ٣٤٦ س ٣٠.
(٢) الثعالبى : يتيمة الدهر ج ٣ ، دمشق ١٣٠٤ / ١٨٨٦ ص ١٧٤ ـ ١٧٥
(٣) الفهرست ج ١ ص ٣٤٦ / س ٣٠.
(٤) الثعالبى : يتيمه الدهر ج ٣ ص ١٧٤ / س ١٧ ـ ١٩.
(٥) القزوينى : آثار البلاد ج ٢ ص ٢٦٧ س ١٣ ـ ١٤.