كذا وجدت مولده بخط شيخنا ابن سكر ، وذكر أنه نقله من خط المحب الطبرى.
٥٢٥ ـ أحمد بن أبى بكر بن محمد بن أبى بكر الشيبى الحجبى المكى :
سمع من الكمال ابن حبيب بمكة ، وباشر فتح الكعبة نيابة عن أبيه ، لما وصل الخبر بولايته لذلك فى العشر الأخير من رمضان سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ، إلى حين وفاته ، فى شوال أو فى ذى القعدة من هذه السنة.
٥٢٦ ـ أحمد بن ثعبان بن أبى سعيد بن حرز الكلبى ، يعرف بالبكى لطول سكناه بمكة ، نزل إشبيلية ، وقيل : اسم أبيه عثمان :
رحل وحج وسمع من أبى معشر الطبرى كتابه «التلخيص» وصحبه طويلا ، ثم قفل إلى إشبيلية ، فتصدر بها ، وأخذ عنه العلم جماعة ، منهم : ابن رزق ، وابن خير ، وابن حميد.
وعمر وأسن وكثر الانتفاع به. توفى بعد الأربعين.
نقلت هذه الترجمة هكذا من خط الذهبى ، فى اختصاره تكملة الصلة البشكوالية لابن الأبار ، قال : وقيل : اسم أبيه عثمان.
وقوله : بعد الأربعين ، يعنى : وخمسمائة.
٥٢٧ ـ أحمد بن ثقبة بن رميثة بن أبى نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على ابن قتادة الحسنى المكى :
ولى إمرة مكة شريكا لعنان بن مغامس فى ولايته الأولى بتفويض من عنان إليه ، ليستظهر به على آل عجلان المنازعين له فى ذلك.
وكان الخطيب بمكة يدعو فى خطبته لأحمد بن ثقبة هذا مع عنان ، وهو فى هذا كله ضرير ؛ لأن ابن عمه أحمد بن عجلان ، اعتقله مع ابنه على ، وأخيه حسن بن ثقبة ، وابن عمهم عنان ، ومحمد بن عجلان فى أول سنة سبع وثمانين وسبعمائة ، كما يأتى ذكره فى ترجمة أحمد بن عجلان.
__________________
٥٢٦ ـ انظر ترجمته فى : (التكملة لابن الأبار ٧٧).
٥٢٧ ـ انظر ترجمته فى : (الدليل الشافى ١ / ٤٢ ، النجوم الزاهرة ١٣ / ١٧٧ ، أنباء الغمر ٢ / ٤٣٦ والضوء اللامع ١ / ٢٦٦ والمنهل الصافى ١ / ٢٥٨).