غاض ماء له طفا ثم أمست |
|
ناره بالأنوار ذات انطفاء |
مولد يومه أتانا بسرّا |
|
ء كسراء ليلة الإسراء |
ومنها :
كم ببدر تحت النجوم جسوم |
|
تركوها للنسر والعواء |
صدقوا فيهم الجلاد إلى أن |
|
جدّلوهم صرعى وبال وباء |
وأتوهم بكل أبيض عضب |
|
ليس ينبو وصعدة سمراء |
ومنها :
طال ما شيبوا بسمر العوالى |
|
عند ما ذففوا على الجرحاء |
كل أبيات من بغا أفسدوها |
|
عند ركض الخيول بالإيطاء |
فمضى ربعها وقد صرعوهم |
|
هى ذات الإكفاء والإقواء |
ومنها :
آل طه هل تسمحون لصاد |
|
طمحت عينه للمحة رائى |
آل طه عزى بكم فى نمو |
|
وإليكم دون الأنام انتمائى |
قلد الجود منكم الجيد طوقا |
|
فلهذا شددت كالورقاء |
شنف السمع مدح مداحكم |
|
ما أحوج السامعين للإصغاء |
أى مدح يكون للشعر بعد |
|
مدح قد جاء فى الشعراء |
حبر المدح منك لا من صنيعى |
|
أين منها الحبير من صنعاء |
أسكتت إذ نطقت كل بليغ |
|
مشل ما أنطقتهم بالثناء |
وإذا ما نطقت منها بحرف |
|
عاد منها الوأواء كالفأفاء |
فهى شمس إذا النهار تجلى |
|
وهى بدر فى الليلة الليلاء |
قصرت عن مدى مديحك عجزا |
|
ثم جاءت تمشى على استحياء |
فى قصور ولو بنيت قصورا |
|
عن مبانى صفاتك العلياء |
أنظم المدح فى علاك نجوما |
|
فغدا منك مدحنا فى السماء |
وأنشدنى لنفسه فيما أجازنيه أيضا من قصيدة ، وأنشدنى ذلك شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة سماعا ، عنه سماعا ، قال [من الكامل] :
للصب بعدك حالة لا تعجب |
|
وتتيه من صلف عليه وتعجب |
أبكيته ذهبا صبيبا أحمرا |
|
من عينه ويقول هذا المطلب |