أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا محمّد بن عمر ، نا عبد الله بن عمر بن حفص ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلّا أبو سلمة بن عبد الأسد.
قال : وأنا محمّد بن عمر ، نا معمر ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة (٢) ، يعني زوجته (٣).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري (٤) ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا إبراهيم بن المنذر ، عن محمّد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال :
خرج منهم قبل خروج النبي صلىاللهعليهوسلم أبو (٥) سلمة بن عبد الأسد ، وأم سلمة ومصعب بن عمير ، وعثمان بن مظعون ، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وعبد الله بن جحش ، وعمّار بن ياسر ، وشماس بن عثمان بن الشريد ، وعامر بن ربيعة ، ومعه امرأته أم عبد الله بنت أبي حثمة (٦) ، فنزل أبو سلمة ، وعبد الله بن جحش في بني عمرو بن عوف في أصحاب لهم ، ثم خرج عمر بن الخطّاب وعيّاش بن أبي ربيعة في أصحاب لهم فنزلوا على بني عمرو بن عوف.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد (٧) ، أنا محمّد بن عمر الأسلمي ، حدّثني معمر بن راشد ، عن الزّهري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، وعن عروة ، عن عائشة قالا : لما صدّر السّبعون من عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم طابت نفسه ، وقد جعل الله منعة وقوما أهل حرب وعدّة ونجدة ، وجعل البلاء يشتدّ على المسلمين من
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٨٧.
(٢) عن ابن سعد وم ، وبالأصل : خيثمة.
(٣) ابن سعد ٣ / ٣٨٧.
(٤) في م : الظفري.
(٥) في م : وأبو.
(٦) بالأصل : «خيثمة» والمثبت عن م.
(٧) الخبر في طبقات ابن سعد ١ / ٢٢٥ تحت عنوان : اذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم للمسلمين في الهجرة إلى المدينة.