محمّد بن عائشة ، نا عبد الرّحمن بن حمّاد الطلحي ، نا طلحة بن يحيى بن طلحة.
ح وأخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، نا أبو عبد الله أحمد.
وقال : نا زاهر ، أنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبّار الصّيرفي ـ زاد أبو المظفّر : الشيخ الصالح ببغداد ـ نا عبيد الله ، وفي رواية زاهر : نا ابن عائشة ، وهو عبيد الله بن محمّد بن عائشة ، أنا (١) عبد الرّحمن بن حمّاد بن عمران بن موسى بن طلحة ، نا طلحة بن يحيى بن طلحة ، عن أبيه ، عن طلحة بن عبيد الله قال :
دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث الخلّال ـ النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وفي يده سفرجلة ، فألقاها إليّ ، أو قال : رمى بها إليّ ، أو قال : «دونكها يا أبا محمّد ، فإنها تحمر (٢) الفؤاد» ـ وفي حديث ابن المقرئ : ثم قال : «دونكها أبا محمّد» ، واللفظ لحديث محمّد بن أيوب [٥٣٤٦].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا عمر بن عبيد الله بن عمر ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، ثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو (٣) عبد الله ، نا معاذ بن هشام ، حدّثني أبي ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب قال : كان أصحاب نبي الله صلىاللهعليهوسلم يتجرون في بحر الشام إلى الروم ، منهم طلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد ، قال أبو عبد الله : كان أبو داود حدّثناه عن معاذ ، ثم لقيت معاذا فحدّثني به عن أبيه.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، وأبو نصر إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا شيبان ، نا حمّاد بن سلمة ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك :
أن (٤) عمر بن الخطاب أقبل يريد الشام فتلقاه طلحة بن عبيد الله ، وأبو عبيدة بن
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل ، وفي مستدرك الحاكم ٣ / ٣٧٠ «تجمّ الفؤاد» ومثله في مختصر ابن منظور ١١ / ١٩٢ أيضا. وهو الأشبه.
وفي النهاية : «دونكها فإنها تجمّ الفؤاد» أي تريحه ، وقيل تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه.
(٢) بالأصل «أبي».
(٣) بالأصل : «بن» ولعل ما أثبت الصواب.