بور لكم ، وسعيد طالع وقتنا |
|
ولكم بذا يوم يكون عسيرا |
من لم يكن فيه لمسقط رأسه |
|
خير رأى في غيره التحقيرا |
سأرى بسعد الفال شعرى ناطقا |
|
ولرب أشعار تكون ثبورا |
عما قريب سوف يظفر جيشنا |
|
ويجى عرابينا لنا مسرورا |
ونرى الألى حملوا لواء النصر في |
|
حفظ البلاد وأنجزوا المأمورا |
ويسرنا تقبيل مسك وجوههم |
|
فلقد بنوا لحمى الشريعة سورا |
ونرى بهذا القطر أعظم زينة |
|
فرحا بما قد ناله وسرورا |
ونرى لمصر سعادة أبدية |
|
ويكون من فيها بذاك فخورا |
وتكون للسلطان أعظم قوة |
|
ولها يكون معضدا وظهيرا |
وهي صورة للشعر الوطني في الثورة القومية الوطنية التي قام بها عرابي وإخوانه.