بالقراءات ، وابن المنير (٦٢٠ ـ ٦٨٣ ه) وكان إماما في النحو والأدب والأصول والتفسير ..
ومنهم ابن بري المتوفى عام ٥٨٢ ه ، وابن معطى المتوفى عام ٦٢٨ ه ، وكانا إمامين في العربية ، وابن مالك الأندلسي المتوفي عام ٦٧٢ ه وقد أقام بمصر حينا كما أقام بدمشق وحلب ، وكذلك ابن الصلاح وتوفي عام ٦٤٣ ه.
ومن الأدباء ابن شيث من أدباء القرن السادس ، وابن أبي الأصبع المتوفي عام ٦٥٤ ه ، وابن الساعاتي المتوفى عام ٦٠٤ ه ، وأبو الحسين الجزار الشاعر ، وأبو شامة المتوفي عام ٦٩٥ ه ، والتلعفري (٥٩٣ ـ ٦٧٥ ه) ، وابن واصل المتوفى عام ٦٩٧ ه ، والقاضي الفاضل المتوفى عام ٥٩٦ ه ، والعماد الأصبهاني المتوفى عام ٥٩٧ ه.
ومن الحكماء الوزير القفطي (٥٦٨ ـ ٦٤٦ ه).
ومن المؤرخين ابن شداد (٥٣٩ ـ ٦١٥ ه) ، وابن عبد الظاهر (٦٢٠ ـ ٦٩٢ ه).
ولا شك أنه كان لكثير من هؤلاء العلماء تلمذة على أساتذة الأزهر وحلقاته العلمية في العصر الفاطمي ، فإذا كان الأزهر قد أوقف نشاطه العلمي في هذا العصر فأثره الروحي كان باقيا مستمرا.
وقد اشتهر في هذا العصر الكثير من الشعراء ، منهم : البهاء زهير (٥٨١ ـ ٦٥٦ ه) ، وابن مطروح (٥٩٢ ـ ٦٤٩ ه) ، وابن النبيه المتوفى عام ٦١٩ ه ، وابن الساعاتي المتوفى عام ٦٠٤ ه ، وابن سناء الملك المتوفى عام ٦٠٨ ه. وابن التعاويذي (٥١٩ ـ ٥٨٤ ه) ، وسراج الدين الوارق المتوفى عام ٦٥٥ ه. ولا شك أن نشأتهم الأدبية كانت أثرا لثقافة الأزهر اللغوية والأدبية التي ظلت متوارثة في عهد الأيوبيين.
على أن قطع صلاة الجمعة من الجامع الأزهر في تلك الحقبة لم