البابا (١) ... لكن القيظ الشديد منعني اضافة الى اني سمعت بان الملك المذكور هو حاليا خارج المدينة على راس جيش لجب ، يستعد للهجوم على بغداد (ثم ظهر فيما بعد انه لا صحة لهذا الخبر) فغيرت رأيي خوفا من ان امنع بعدئذ من الدخول الى الاراضي التركية ، لذا قررت السفر الى البصرة.
__________________
(١) هو البابا اسكندر السابع ، وتاريخ الرسالة ١٨ / ٢ / ١٦٥٦ تجد نصها في :
A Chronicle ـ ـ op. cit., vol. I, p. ٣٦٣.