حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو ، قال : ثنا رسته (١) ، قال : سمعت أبا سفيان يقول : جامع (٢) سفيان الذي تقاتل الناس عليه. ما خالف أبا حنيفة إلّا في خمس عشرة مسألة.
حدثنا محمد بن الحسن بن مهلب ، قال : سمعت محمد بن عامر يقول : ثنا أبو سفيان ، قال : قال محمد بن يوسف : الدنيا : عصمة (٣) الله أو الهلكة (٤) ، والآخرة : عفو الله أو النار (٥).
حدثني محمد بن الحسن ، قال : ثنا محمد بن عاصم ، عن أبي سفيان ، قال : لا بأس أن يقرأ (٦) الرجل من أوّل البقرة عشر آيات أو عشرين ، حتى يأتي على القرآن كله.
حدثنا ابن صبيح (٧) ، قال : ثنا محمد بن عاصم ، قال : قال أبو سفيان : تماروا بمكة في حامل (٨) القرآن ، فسألوا عن سفيان بن عيينة ، فقال : العامل به.
حدثنا محمد (٩) بن يحيى ، قال : ثنا إبراهيم بن عامر ، قال : ثنا أبو سفيان ، قال : قال : ثنا محمد بن يوسف : ليس هذا زمان يبتغى فيه السلامة ، وحمل إليه مال ليفرقه ، فامتنع ، وقال هذا القول.
حدثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا إبراهيم ، قال : قال أبو سفيان :
__________________
(١) رسته : هو عبد الرحمن بن عمر رسته ، سيأتي برقم ترجمة ٢٢١.
(٢) أي كتاب سفيان الثوري الذي ألّفه في الأحكام.
(٣) في «الحلية» ٨ / ٢٣١ في رواية كما هنا ، وفي أخرى «الغنيمة».
(٤) في أ ـ ه : المهلكة.
(٥) انظر «الحلية» ٨ / ٢٣١.
(٦) في أ ـ ه : «إن قرأ».
(٧) ابن صبيح : هو أحمد بن محمود بن صبيح. تقدم في ت ٣٢ ح ٤٥ ، ثقة.
(٨) في أ ـ ه : «حال». بدل حامل ، وهو خطأ وتحريف ، والصواب ما في الأصل كما أثبته.
(٩) محمد بن يحيى بن مندة : تقدم في ت ١٠. ثقة ، وإبراهيم بن عامر سيأتي برقم ترجمة ١٨٢.
أبو سفيان : هو المترجم له ، صالح بن مهران.