هذا ثبت للأعلام التى وردت فى كتاب رحلة الشام للمازنى. وهم واحد وخمسون عالما ، من رواد الفكر والثقافة والإعلام والفنون المختلفة ، فى الوطن لعربى. وواضح أن هذه الأعلام تنتمى معظمها إلى الشام (سوريا ، لبنان ، الأردن ـ فلسطين) والعراق ومصر. أو هى الأعلام التى اختارها المازنى من بين الحاضرين فى المؤتمر وتحدث عنها ، وربما أغفل أعلاما آخرين لم يكونوا موضع حفاوة أو اهتمام من المؤتمر ، أو لم تربطهم بالمازنى علاقة أو مواقف خاصة ، هذا ما يفسر إهمال المازنى لأسماء بعض الشخصيات التى تحدث عنها لاشتراكها فى مواقف داخل المؤتمر أو خارجه ، كاسم الصحفى الشيوعى واسم رئيس حزبه ... الخ.
وقد أفاض فى الحديث عن بعضهم ، ولم يذكر بعضهم إلا مرة واحدة وعلى سبيل السرد / التداعى ، كاسم العقاد رغم أنه لم يحضر إلى المؤتمر وكذلك اسم (الإمام) الشيخ محمد عبده ، ومحمد عبد الوهاب (الموسيقار) وتلمك (الخواجة) الذى حاول أن يعلم المازنى العزف على العود. والسباعى وهيكل ، والبرقوقى ، والغاياتى ، وروكلفر ، وسامى الشوا ، ... الخ لأن التداعى الحر