وفى (٣ مارس ١٩٣٢ م) قرر وزير المعارف نقله إلى وزارة المعارف ، ثم أحيل للتقاعد فى ٢٩ مارس ١٩٣٢ عند ما رفض العمل ، وبعدها عمل بالصحافة حتى عاد عميدا مرة أخرى فى (مايو ١٩٣٦) حتى (مايو ١٩٣٩) وانتدب مديرا لجامعة الإسكندرية فى (أكتوبر ١٩٤٢) ثم عين (يناير ١٩٥٠) وزيرا للمعارف فى الوزارة الوفدية. عين عضوا بمجمع اللغة العربية (١٩٤٠) نائبا لرئيس المجمع بالانتخاب (١٩٦٠) ثم رئيسا خلفا للأستاذ لطفى السيد.
انظر :
(مجمع اللغة العربية فى ثلاثين عاما. ص ٧٩ وما بعدها)
(٤)
أحمد أمين (بك)
(١٨٨٦ ـ ١٩٥٤)
من مواليد حى الخليفة بالقاهرة ، تلقى تعليمه الأولى بالكتاب ثم بالأزهر. عمل فى مهنة التدريس بالمدارس ، التحق بمدرسة القضاء الشرعى (١٩٠٧) وتخرج فيها (١٩١١) فعين فيها مدرسا حتى (١٩١٣) ، ثم عاد إليها حتى عام (١٩٢١) منح الدكتوراه الفخرية من الجامعة المصرية (١٩٢٦) ، وأسندت إليه عمادتها (١٩٣٩) أسس مع زملائه لجنة التأليف والترجمة والنشر (١٩١٤) ثم أصدر مجلة الثقافة الأسبوعية وكتب مؤلفات كثيرة فى الفلسفة والأخلاق والأدب واللغة والفقه الإسلامى أشهرها فجر الإسلام ، ضحى الإسلام ، ظهر الإسلام ، يوم الإسلام.