ـ رحلتى إلى بغداد (البلاغ) فى (٢٥ ، ٢٦ فبراير ١٩٣٦).
رحلة الصحراء الغربية (البلاغ) فى (٢١ مارس ١٩٣٦).
رحلة العراق (مجلتى) فى (١٥ يونيو إلى ١٥ أغسطس ١٩٣٦).
رحلة فلسطين (البلاغ) فى (٧ مارس ١٩٣٨).
أيام فى بغداد (بلاغ) فى (٢٠ مايو ١٩٣٩).
رحلة فى قلبى (الاثنين) فى (١١ يناير ١٩٤٣).
رحلة الشام (البلاغ) بين (١١ أكتوبر و ٢٣ نوفمبر ١٩٤٣).
رحلة العراق (البلاغ) بين ٢٣ يناير ، ٢١ أبريل ١٩٤٥).
مما يدفعنا للقول بأن الفترة المحصورة بين بداية الثلاثينيات حتى وفاة المازنى (١٩٤٩) هى فترة الحركة والرحلة المتوازية مع فترة كتابته للروايات والقصص القصيرة والمقال القصصى الأمر الذى يجعلنا نطلق على الفترة السابقة مرحلة الشعر ونقد الشعر ويعنى هذا تحولا فى تقنية الكتابة وهدف الكتابة ونلاحظ أن المازنى يكتب عن (رحلة فى قلبى) كما يكتب عن أيام فى بغداد بالتقنية نفسها.
ولم يشر المازنى لرحلات العرب والمسلمين فى القديم أو الحديث ولكنه كان على علم بها بالقطع خاصة وهو قريب العهد من كتابات الرواد الأوائل للنهضة أصحاب الرحلات الحديثة مثل رفاعة الطهطاوى والشدياق وعلى مبارك وغيرهم ، وهم المثقفون الذين خرجوا إلى الغرب بعد نضوب الشرق ليواصلوا تأسيس أمة جديدة تتواصل مع نفسها ـ تراثيا ـ ومع حاضرها ـ علما وثقافة وكانت