ولا تقف الرحلة عند المسلمين عند هذا الحد ، فقد تحولت الرحلة إلى علم تؤلف فيه المؤلفات المتخصصة وهناك رحالون قبل الرحلتين الشهيرتين لابن جبير وابن بطوطة وهناك مؤلفات كثيرة قبلهما وبعدهما إذ تتعدد أسماء هؤلاء الرحالة أمثال :
ابن خردذابة (٩١٢ م) اليعقوبى (٩٢٢ م) البلخى (٤٣٢ ه) ابن حوقل (٩٨١ م) ابن جبير الأندلسى (١٣٥٦ م) ابن بطوطة (١١٧٠ م) ابن سعيد المغربى ت (١٢٧٤ م) وغيرهم.
وكتب ومعاجم البلدان التى كتبت بعد رحلات كثيرة أمثال : معجم البلدان (١١٧٩ م) لياقوت الحموى الرومى وقبله أبو دلف بن المهلهل بكتابه (عجائب البلدان) والمسعودى بكتابه (مروج الذهب) ٩١٥ م. وأبو الريحان محمد البيرونى بكتابه (تاريخ الهند) وأبو عبيد البكرى (المسالك والمماليك) وغيرهم.
وتمتد جذور الرحلة من هذين الجذرين العربى ، الإسلامى إلى رحلات فتح الأسواق للتجار المسلمين وإلى دراسة أحوال الشعوب وأخلاقها.
* * *