بغيرها ، وعشر بها وسيأتي عليكم زمان يكون أحب (١٠ / ب) مال الرجل فيه أحمر ينتقل عليها إلى الشام" (١).
وقيل : عن زياد بن علاقة ، عن قطبة بن مالك ، عن ابن مسعود (٢).
وقد روى هذا المعنى مرفوعا من وجه ضعيف من رواية بقية بن الوليد ، عن الصباح بن مجالد ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرج مردة الشياطين كان حبسهم سليمان بن داود عليهما السلام في جزيرة العرب فذهب تسعة أعشارهم في العراق يجادلونهم وعشرة بالشام» (٣).
خرّجه العقيلي ، وقال : لا أصل لهذا الحديث.
وخرّجه ابن عدي من طريق بقية ، عن عبد الواحد بن زياد ، عن الصباح ، فذكره. وقال : الصباح هذا ليس بالمعروف ، وهو من مشايخ بقية الذين لا يروى عنهم غيره.
وروى عن كعب الأحبار ، قال : " الخير عشرة أجزاء فتسعة أجزاء الخير في الشام ، وجزء في سائر الأرضين" (٤).
خرّجه ابن أبي خيثمة.
وخرّج الطبراني من ابن وهب : أخبرني [ابن أبي ربيعة](٥) ويحيى (عن) (٦) أيوب ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن يعقوب بن عتبة عن المغيرة ، عن الأخنس ، عن ابن عمر ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «دخل
__________________
(١) انظر التعليق السابق وما قبله.
(٢) انظر التعليق السابق وما قبله.
(٣) ذكره العقيلي في" الضعفاء" (٢ / ٢١٣) ، وابن عدي في" الكامل" (٤ /).
(٤) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ٧١).
(٥) كذا بالأصل وهو تحريف وصوابه ابن لهيعة كما في مصادر التخريج.
(٦) كذا بالأصل وهو تحريف وصوابه : " بن" كما في مصادر التخريج.