داخله بقايا بناء ضخم مشيد بأجمعه بنفس الرخام الأبيض. ونظرا للخراب الذي أصابه فليس بمقدوري معرفة ما كان عليه في السابق.
بعد أن تركنا هذا الموقع سرنا ساعات أخرى ، وعند المساء وصلنا إلى «طيبة» وهي بلدة مأهولة بالسكان ، سبق لي أن زرتها ، فنزلت قريبا من باب المدينة ... وغادرناها في الثالث والعشرين من تموز ... ورافقنا أعرابي ليوصلنا إلى الأمير «مدلج» الذي كان في «حماه» آنذاك.