وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام : إذا هدم حائط مسجد الكوفة ممّا يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك القوم وعند زواله خروج القائم عليهالسلام (١).
وفيه عن أبي حمزة قلت لأبي جعفر عليهالسلام : خروج السفياني من المحتوم؟
قال عليهالسلام : نعم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم واختلاف بني العبّاس في الدولة من المحتوم وقتل النفس الزكية محتوم وخروج القائم عليهالسلام من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم محتوم قلت : وكيف يكون النداء؟
قال عليهالسلام : ينادي من السماء أوّل النهار ألا إنّ الحقّ مع علي وشيعته ثمّ ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض : ألا إنّ الحقّ مع عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون(٢).
وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام : لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه (٣).
وفيه عن علي عليهالسلام : بين يدي القائم عليهالسلام موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم ، فأمّا الموت الأحمر فالسيف وأمّا الموت الأبيض فالطاعون(٤).
وفيه عن أبي جعفر عليهالسلام لجابر الجعفي : الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بني العبّاس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمّى الخابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى يخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني (٥).
وفيه عن سعيد بن جبير : إنّ السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها (٦).
وفيه عنه عليهالسلام : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها أهدى من راية اليماني لأنّه يدعو إلى الحقّ (٧).
__________________
(١) الإرشاد : ٢ / ٣٧٥.
(٢) الإرشاد : ٢ / ٣٧١.
(٣) الإرشاد ٢ : ٣٧٢.
(٤) الإرشاد : ٢ / ٣٧٢.
(٥) الإرشاد : ٢ / ٣٧٢.
(٦) الإرشاد : ٢ / ٣٧٣.
(٧) الإرشاد : ٢ / ٣٧٥.