١ ـ تفسير الآية لوحدها بالمقدمات العلمية وغير العلمية التي نملكها.
٢ ـ تفسير الآية بمعونة الاحاديث المأثورة عن المعصومين عليهمالسلام.
٣ ـ تفسير الآية بالتدبر والدقة فيها وفي غيرها والاستفادة من الاحاديث.
الطريقة الثالثة هي المنهج الذي توصلنا اليه في الفصل الماضي ، وهو المنهج الذي حث عليه النبي واهل بيته عليهمالسلام فيما اثر عنهم. قال صلىاللهعليهوآلهوسلم « وانما نزل ليصدق بعضه بعضاً » ، وقال علي عليهالسلام « ينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض ».
ومما ذكرنا يتوضح ان هذه الطريقة غير الطريقة المنهية في الحديث النبوي المشهور « من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار » ، لان الطريقة المذكورة تفسير للقرآن بالقرآن لا بالرأي.
والطريقة الأولى من الطرق الثلاث لا يمكن الاعتماد عليها ، وهي في الحقيقة من قبيل التفسير بالراي الذي لا يجوز الا ما وافق منه مع الطريقة الثالثة.
واما الطريقة الثانية فهي التي كان يتبعها علماء التفسير في الصدر الاول وكان العمل عليها عدة قرون ، وهي الطريقة