و ( ان القوة لله جميعاً ) (١).
و ( فان العزة لله جميعاً ) (٢).
و ( هو العليم القدير ) (٣).
و ( هو السميع البصير ) (٤).
و ( الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى ) (٥).
فبمقتضى هذه الآيات كل جمال وكمال نراه في عالم الوجود هو في الحقيقة من الله تعالى وليس لغيره الا المجاز والعارية.
وتأكيداً لما مضى ذكره يوضح القرآن الكريم بأسلوب آخر ان الجمال والكمال المودع في مخلوقات العالم انما هو محدود متناهي ، وهو عند الله تعالى غير محدود وليس له نهاية ، قال عز من قائل : ( انا كل شيء خلقناه بقدر ) (٦).
ــــــــــــــــــ
(١) سورة البقرة : ١٦٥.
(٢) سورة النساء : ١٣٩.
(٣) سورة الروم : ٥٤.
(٤) سور الاسراء : ١.
(٥) سورة طه : ٨.
(٦) سورة القمر : ٤٩.