الفصل الثاني
في اجتماع جميع الملل على الإسلام ،
وأنّ بعد ظهوره لا يعبد غير الله ، وأنّه يذهب بدولة الباطل
وفيه ٢٢ حديثا
١١٢٣ ـ (١) ـ تفسير العيّاشي : عن رفاعة بن موسى ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) قال : إذا قام القائم عليهالسلام لا يبقى أرض إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله.
١١٢٤ ـ (٢) ـ تفسير العيّاشي : عن ابن بكير ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قوله : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) قال : انزلت في القائم عليهالسلام إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردّة والكفّار في شرق الأرض
__________________
(١) ـ تفسير العيّاشي : ج ١ ص ١٨٣ سورة آل عمران الآية ٨٣ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٤٠ ب ٢٧ ح ٨٩ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٤٩ ب ٣٢ ح ٥٥١ ؛ البرهان : ج ١ ص ٢٩٦ ؛ الصافي : ج ١ ص ٢٧٦ ؛ نور الثقلين : ج ١ ص ٣٠١ ح ٢٢٩ ؛ المحجّة : ص ٥٠ الآية ٤.
(٢) ـ تفسير العيّاشي : ج ١ ص ١٨٣ ـ ١٨٤ ؛ البرهان : ج ١ ص ٢٩٦ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٤٩ ب ٣٢ ح ٥٥٢ ؛ نور الثقلين : ج ١ ص ٣٠١ ح ٢٣٠ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٤٠ ب ٢٧ ح ٩٠ ؛ المحجّة ص ٥٠ الآية ٤.