الفصل السادس
في خروج السفياني ، والخسف ، وقتل النفس الزكيّة ،
واليماني والصيحة والنداء
وفيه ٦٣ حديثا
١٠٢٥ ـ (١) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا عفّان ، قال : حدّثنا عمران القطّان ، عن قتادة ، عن أبى الخليل ، عن عبد الله بن الحارث ، عن أمّ سلمة ، عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : يبايع لرجل بين الركن والمقام عدّة أهل بدر ، فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام ، فيغزوهم جيش من أهل الشام ، فإذا كانوا بالبيد خسف بهم ، ثمّ يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب ، فيلتقون فيهزمهم الله ، فالخائب من خاب من غنيمة كلب.
١٠٢٦ ـ (٢) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا موسى بن إسماعيل ،
__________________
(١) ـ تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة : ج ١ ص ٣٠٩ ؛ المصنّف : ج ١٥ ص ٤٥ ـ ٤٦ ح ١٩٠٧٠ بهذا الإسناد وقال : «يبايع الرجل» ؛ تفسير الدرّ المنثور : ج ٥ ص ٢٤١ مثل المصنّف وفيه : «بالبيداء» ؛ وفاء الوفا : ج ٤ ص ١١٥٨ وفيه : «بالبيداء» ؛ البرهان : ص ١١٧ ف ٢ ح ١٨ نحوه.
(٢) ـ تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة : ج ١ ص ٣٠٩ ـ ٣١٠ وأخرج بسنده عن عائشة بمثله ؛ مسند أحمد : ج ٦ ص ٣١٦ ـ ٣١٧ بطريقين عن أمّ سلمة ؛ وفاء الوفا : ج ٤ ص ١١٥٨.