قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، قال : أنبأنا علي بن زيد ، عن الحسن ، عن أمّ سلمة ـ رضياللهعنها ـ قالت : بينما النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم مضطجع في بيته إذ احتفز جالسا ، فجعل يتوجّع ، فقلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، مالك تتوجّع؟ قال : جيش من أمّتي يجوز من قبل الشام ، يؤمّون البيت لرجل منعه الله منهم ، حتّى إذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتّى ، قلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتّى؟ قال : إنّ منهم من جبر (من يكرهه فيجيء مكرها).
١٠٢٧ ـ (٣) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا أحمد بن عيسى ، قال : حدّثنا عبد الله بن وهب ، قال : حدّثني ابن لهيعة ، عن بسر بن لخم المعافري ، قال : سمعت أبا فراس يقول : سمعت عبد الله بن عمر يقول : إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي.
١٠٢٨ ـ (٤) ـ الفتن : حدّثنا رشدين ، عن ابن لهيعة ، قال : حدّثني أبو زرعة ، عن عبد الله بن زرير ، عن عمّار بن ياسر ـ رضياللهعنه ـ قال : إذا قتل النفس الزكية ، وأخوه يقتل بمكّة ضيعة ، نادى مناد من السماء :
__________________
(٣) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : ج ١ ص ٣١٠ وأخرج في خسف البيداء بسنده عن أبي هريرة أيضا ج ١ ص ٢٧٩ و ٣٠٩ ؛ وفاء الوفاء : ج ٤ ص ١١٥٨ ؛ الفتن : أخرجه عن ابن وهب عن ابي لهيعة عن عن فلان المعافري سمع أبا فراس سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : إذا خسف بجيش ... ، وفي لفظه الآخر : إذا خسف بجيش البيداء ... ، ص ١٧٩ ح ٥ ب آخر من علامات المهدي في خروجه ونحوه فى ص ١٧٥ و ١٧٦ ب الخسف بجيش السفياني ؛ التذكرة : ص ٢٣٨ ب ما جاء في الخليفة الكائن في آخر الزمان المسمّى بالمهدي عن ابن عمر نحوه ؛ الملاحم والفتن : ص ٧٧ ب ١٦٧.
(٤) ـ الفتن : ج ٥ ص ١٨٣ ب علامة اخرى عند خروج المهدي ؛ البرهان : ص ١١٢ ف ٢ ح ٧ ؛ الملاحم والفتن : ص ٦١ ، ب ١٢٠.