الفصل الخامس
في أنّ الله تعالى يأتي بأصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر
عدّة أهل بدر عنده ، وبعض فضائلهم
وفيه ٢٨ حديثا
١١٣٩ ـ (١) ـ عقد الدرر : في حديث طويل عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكر فيه طائفة من الملاحم وخروج السفياني وما يرتكب من المظالم والقبائح ... فساق الكلام إلى أن قال : فتضطرب الملائكة في السماء (يعني : من أعمال السفياني الفظيعة) ، فيأمر الله عزوجل جبريل عليهالسلام فيصيح على سور مسجد دمشق : ألا قد جاءكم الغوث يا أمّة محمّد! قد جاءكم الغوث يا أمّة محمّد! قد جاءكم الفرج وهو المهدي عليهالسلام خارج من مكّة فأجيبوه ... إلى أن قال : فيجمع الله عزوجل أصحابه على عدد أهل بدر ، وعلى عدد أصحاب طالوت ؛ ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، كأنّهم ليوث خرجوا من غابة ، قلوبهم مثل زبر الحديد ، لو همّوا بإزالة الجبال لأزالوها عن موضعها [مواضعها] ، الزيّ واحد ، واللباس واحد ، كأنّما آباؤهم أب واحد ... الحديث بطوله.
__________________
(١) ـ عقد الدرر : ص ٩٤ ـ ٩٥ ب ٤ ف ٢ في الخسف بالبيداء وحديث السفياني.