والمتعيّن الثالث كما لا يخفى ، ومجهولية حال المذكور في حديث سعد لا يدلّ على ضعفه ، بل يستظهر منه أنّ الصدوق كان يعرفه بأنّه كان خير أهل البلد. والحمد لله على الهداية.
أحاديث ثلاثة
ومن جملة ما ذكره في الأحاديث الموضوعة في الفصل الأول من الباب الثاني من ذلك الكتاب (الأخبار الدخيلة) أحاديث ثلاثة من الأحاديث المخرّجة في باب من شاهد مولانا القائم عليهالسلام وفاز برؤيته :
أحدها : ما رواه الصدوق في كمال الدين : ص ٤٦٥ ـ ٤٧٠ قال :
حدّثنا علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : وجدت في كتاب أبي ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمّد بن أحمد الطوال ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الطبري ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت جدّي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم قائلا يقول لي : حجّ ، فإنّك تلقى صاحب زمانك. قال علي بن إبراهيم : فانتبهت وأنا فرح مسرور ، فما زلت في الصلاة حتّى انفجر عمود الصبح ، وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاجّ ، فوجدت فرقة تريد الخروج ، فبادرت مع أول من خرج ، فما زلت كذلك حتّى خرجوا وخرجت بخروجهم اريد