وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكيّة.
٩٦٠ ـ (٥) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، (١) عن عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن شعيب الحذّاء [الحدّاد] ، عن صالح مولى بني العذراء ، قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليهالسلام يقول : ليس بين قيام قائم آل محمّد وبين قتل النفس الزكيّة إلّا خمسة عشر ليلة.
٩٦١ ـ (٦) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن الحارث بن المغيرة البصري ، عن ميمون البان ، قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام في فسطاطه ، فرفع جانب الفسطاط فقال : إنّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشمس ، ثمّ قال : ينادي مناد من السماء : فلان بن فلان هو الإمام باسمه ، وينادي إبليس ـ لعنه الله ـ من الأرض كما نادى برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة العقبة.
__________________
(٥) ـ كمال الدين : ج ٢ ب ٥٧ ص ٦٤٩ ح ٢ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٧١ ؛ البحار : ج ٥٢ ب ٢٥ ص ٢٠٣ ح ٣٠ ؛ الإرشاد للشيخ المفيد : ص ٣٦٠ ؛ إعلام الورى : ص ٤٢٧.
(١) رجال النجاشي : ص ٢٥٣ الرقم ٦٦٤ عدّ من كتبه «كتاب القائم» ، وقال الشيخ في الفهرست ص ٢٣١ الرقم ٤٩٨ : «علي بن مهزيار الأهوازي ، جليل القدر ، واسع الرواية ، ثقة ، له ثلاثة وثلاثون كتابا ، انتهى». وهو الذي كان إذا طلعت الشمس سجد ، ولا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه.
(٦) ـ كمال الدين : ج ٢ ب ٥٧ ص ٦٥٠ ح ٤ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٠٤ ح ٣١ ؛ الخرائج والجرائح : ج ٣ ص ١١٦٠ ح ٦٢ ؛ الأنوار المضيئة : ص ٣٤ وسيأتي تحت الرقم ١٠٠٧.