كتابه ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن على بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : لا بدّ أن يكون قدّام القائم سنة يجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإنّ ذلك فى كتاب الله لبيّن ، ثمّ تلا هذه الآية : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
٩٦٤ ـ (٩) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن مندل ، عن بكّار بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عجلان ، قال : ذكرنا خروج القائم عليهالسلام عند أبي عبد الله عليهالسلام ، فقلت له : كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب : طاعة معروفة.
٩٦٥ ـ (١٠) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن الحكم الحنّاط ، عن محمّد بن همّام ، عن ورد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : اثنان بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر لخمس ، وكسوف الشمس لخمس عشر ، [و] لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليهالسلام إلى الأرض ، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين.
__________________
(٩) ـ كمال الدين : ص ٦٥٤ ب ٥٩ ح ٢٢.
(١٠) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٥٥ ب ٥٧ ح ٢٥ ؛ بشارة الإسلام : ص ٨٦ ب ٦.