عام ٩٢٣ م حيث أودع في سجن خاص داخل قصر الخلافة!
وهكذا أصبح الشلمغاني زعيم الشيعة والشخصيّة الأولى لديهم ، وكانت معظم زياراته لأسرة آل بسطام التي تتمتّع بنفوذ كبير!
وفي هذه الفترة بدأ يصرّح على نطاق سرّي للغاية بأفكاره الخطيرة خاصّة في مضمار حلول الأرواح المقدّسة في بدنه!! وفي عام ٣١٣ هـ ـ ٩٢٦ م حصل تغيير وزاري جديد (١).
وقد توفّي أبوبكر الرازي الذي كفّ بصره ورفض اجراء عمليّة جراحيّة قائلاً : لقد أبصرت من الدنيا حتّى مللت!
ومن المفارقات انّه توفي فقيراً! بعد كلّ ما قدمه من خدمات للانسانيّة ، بينما كان المسؤولون الحكوميّون ـ وبعضهم لا يتمتّع بأيّة مؤهّلات ـ يعيشون حياة مخمليّة كما هو الحال في رئيس الوزراء السابق المعتقل «ابن الخاقاني» الذي حوكم على خلفية فشله الاداري والاقتصادي والامني!
__________________
١. اجرى المقتدر ثلاثين عمليّة تغيير وزاري خلال عشرين سنة من حكمه!!