والمعنى : أنّهم في عالم الأمر مشرفون على عالم الخلق ، فإنّ الملائكة حسب ما حقّق عند علماء الشريعة القويمة ضروب متخالفة وأنواع متباينة ، منها الجسمانيّات ، ومنها المفارقات الصرفة ، ومنها المجرّدات المتعلّقة بالجسمانيّات.
وقد ذكر عليه السلام المجرّدات المتعلّقة بالجسمانيّات من قبل بالتوكيل على الأمطار والجبال وغيرها وبالسكون في الهواء والأرض والماء ، فذكر هنا المفارقات الصرفة.
(١٦) قوله عليه السلام : كلّ نفس معها سائق
نسخة الشهيد : «قائم» في الأصل ، وسائق في «س» وهو الموافق للتنزيل الكريم. (١)
__________________
١. سورة ق : ٢١.