تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ ، لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ ، وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ ، وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلآجِلِ ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ، (٧) وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْب يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُـرُوجِ الانْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا ، (٨) وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا ، وَكَبَّةِ النَّارِ (٩) وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا ، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْن (١٠) مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ. (١١)