وبالجملة إعجاب المرء بالشيء هو كون الشيء معجباً إيّاه ، بالكسر على اسم الفاعل. وهو معجباً بالفتح على سم المفعول ، فليعلم.
(٢) قوله عليه السلام : وأن يستحوذ علينا
أي : يغلبنا ويستولي علينا.
قال ابن الأثير : (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ) : أي : استولى عليهم وحواهم إليه ، وهذه اللفظة أحد ما جاء به على الأصل من غير إعلال خارجة عن أخواتها نحو استقال واستقام. (١)
(٣) قوله عليه السلام : ونعوذ بك
من نعوذ بك الاولى إلى الكفاف ، زائد على نسخة الشهيد رحمه الله ، وموافق لنسخة له اُخرى.
(٤) قوله عليه السلام : ومن الفقر إلى الأكفاء
الأكفاء على وزن الأمثال : على ما في الأصل جمع كفو ، وهو الترب والمثل والنظير ، والأكفّاء بالتشديد على ما في نسخة جمع كافّ بالتشديد من الكفّ ، بمعنى من يكفّ عن أحد.
(٥) قوله عليه السلام : على غير عدة
أي : على غير اقتناء ما يدّخر لحياة ما بعد الموت.
وفي رواية «س» عزّ وجلّ مكان جلّ جلاله.
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ١ / ٤٥٧.