الإفعال ، يقال : اقترّ الرجل أي : افتقر ، والهمزة للصيرورة (١) أو للدخول.
(٢٩) قوله عليه السلام : ولا أطغينّ
بفتح الهمزة وإسكان الطاء المهملة قبل الغين المعجمة المفتوحة ، أي : لا اُجاوز الحدّ ، يقال : طغى يطغي ويطغو طغياناً ، أي : جاوز الحدّ ، واطّغاه المال جعله طاغياً.
وفي «خ» «لش» (٢) أضيقنّ معاً ، أي : بفتح الهمزة. والمعنى لا أنجلنّ ، من ضاق الرجل أي : نجل. وبضمّها أي : لا أذهبنّ مالي من أضاق ، أي : ذهب ماله.
(٣٠) قوله عليه السلام : الطريقة المثلى
المثلى تأنيث الأمثل ، يقال : فلان أمثل بني فلان ، أي : أفضلهم وأدناهم إلى الخير. وأماثل القوم خيارهم ، والطريقة المثلى السبيل الأقوم.
(٣١) قوله عليه السلام : بالإقتصاد
هو التوسّط بين طرفي الإفراط والتفريط ، والمعبّر عنه بالعدل.
(٣٢) قوله عليه السلام : اللهمّ أنت عدتي
العدة ما أعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح ، أي :أنت ذخري الذي أعددته لأيّام الحزن أو الحزونة ، ولأوقات الشدائد ، أو لأوان الفاقة والإفتقار.
(٣٣) قوله عليه السلام : إن حزنت
بفتح الحاء المهملة من الحزونة ضدّ السهولة ، وبضمّها من الحزن خلاف السرور ، يقال : حزنه يحزنه كذا فهو محزون. وحزن بالكسر يحزن بالفتح فهو حزن وحزين.
وفي رواية «ع» و «س» حربت بإهمال الحاء وإسكان الباء الموحّدة بعد الراء المكسورة على صيغة المجهول ، يقال : رحبه يحربه إذا أخذ ماله وتركه بلا شيء ، وقد حرب على صيغة المجهول ماله على النصب أي : سلبه ، قاله في الصحاح. (٣)
__________________
١. في «س» : للضرورة.
٢. في «ن» وفي نسخة الشهيد.
٣. الصحاح : ١ / ١٠٨.