الْغَضَبِ ، حَتَّى أكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا (١٧) بِمَنْزِلَة سَوَاء ، عَامِلاً بِطَاعَتِكَ ، مُؤْثِراً لِرِضَاكَ عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِي الأَوْلِياءِ وَالأعْدَاءِ ، (١٨) حَتّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمِي وَجَوْرِي ، وَيَيْأَسَ وَلِيِّي مِنْ مَيْلِي وَانْحِطَاطِ هَوَايَ ، وَاجْعَلنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً في الرَّخَاءِ (١٩) دُعَـاءَ الْمُخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَـكَ فِي الدُّعَاءِ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ.