التِّجَارَةِ عَلَيْـكَ ، الْمُجَارِيْنَ (١٠) بِعِـزِّكَ ، الْمُـوَسَّـعِ عَلَيْهِمُ الـرِّزْقُ الْحَـلاَلُ مِنْ فَضْلِكَ ، الْوَاسِعِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، الْمُعَزِّينَ مِنَ الذُّلِّ بِكَ ، وَالْمُجَارِينَ مِن الظُّلْمِ (١١) بِعَدْلِكَ ، وَالْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلاءِ بِرَحْمَتِكَ ، وَالْمُغْنَيْنَ مِنَ الْفَقْرِ بِغِنَاكَ ، وَالْمَعْصومِينَ مِنَ الذُّنُوبِ وَالزَّلَلِ وَالْخَطَأِ بِتَقْوَاكَ ، وَالْمُوَفَّقِينَ لِلْخَيْرِ وَالرُّشْدِ وَالصَّوَابِ بِطَاعَتِكَ ، وَالْمُحَالِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الذُّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ ، التَّـارِكِينَ لِكُلِّ مَعْصِيَتِكَ ، السَّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ. أللَّهُمَّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَأَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، وَأَعْطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَـاتِ ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، مِثْلَ الَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي ، وَلِوُلْدِي فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَآجِلِ الآخِرَةِ ، إنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، عَفُوٌّ غَفُـورٌ (١٢) رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.