وفي رواية «كف» إذا ذكّرهم نسخة.
(١) قوله عليه السلام : في إرفاق ...
ما في الأصل أضبط رواية ، وهو جمع الرفق ـ بالكسر ـ لين الجانب خلاف العنف ، ومنه الحديث : ما كان الرفق في شيء إلّا زانه ، أي : اللطف.
وما في النسخة أخصف دراية ، وهو إفعال من الرفق وهو اللطف ، يقال : رفقت به وتؤفّقت به وأرفقته وكلّها بمعنى ، أي : تلطّفت به ونفعته.
وقد أورد ابن الأثير في نهايته هذه الرواية ، حيث قال : ومنه الحديث «في إرفاق ضعيفهم وسدّ خلّتهم» أي : إيصال الرفق بهم. (١)
(٢) قوله عليه السلام : وسدّ خلّتهم
الخلّة بفتح الخاء المعجمة ، وهي والعيلة والعسرة والفاقة والحاجة والعدم والفقر متضاهيات وإن لم تكن مترادفات.
() قوله عليه السلام : وتفقّد غائبهم (٢)
في رواية «خ» و «ش» و «كف» يدخله أيضاً في الأصل مؤخّراً.
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ٢ / ٢٤٦.
٢. هذه العبارة غير موجودة في النسخ المطبوعة من الصحيفة المكرّمة.