كأنّهم قوم من الترك.
(١٢) قولهم عليه السلام : والسقالبة
الصقالبة بالصاد كما في رواية «كف» وبالصاد وبالسين كما في الأصل : جيل من الناس حمر الألوان يتأخّمون الخزر ، ويقال يلاصقون بلداً في المغرب.
(١٣) قوله عليه السلام : وسائر
بالجرّ عطفاً على مدخول «من» وبالنصب عطفاً على أعدائك.
(١٤) قوله عليه السلام : وخذهم بالنقص
أي : خذهم بالنقص في أبدانهم وأديانهم وأموالهم وفي عددهم وعددهم شاغلاً إيّاهم بذلك عن تنقّصهم أولياءك ، من المنقصة بمعنى النقص ، أي : عن أن يستنقصوهم ويتّهموا لهم بمنقصتهم.
أو من النقيصة بمعنى العيب ، أي : عن الوقوع فيهم ومصارحتهم بما يسوؤهم ، يقال : فلان ينتقص فلاناً ، أي : يقع فيه ويثلبه ، وتنقّصه أي : ثلبه وصرحه بالعيب.
(١٥) قوله عليه السلام : وجبّنهم من مقارعة الأبطال
يقال : جبّنه تجبيناً ، أي : نسبه إلى الاجبن. والمعنى هاهنا : واجعلهم بحيث يكونون عند الخلائق منسوبين إلى الجبن عن مقارعة الأبطال. ومقارعة الأبطال : قرع بععضهم بعضاً بأيّة آلة كانت.
(١٦) قوله عليه السلام : وتقطع به دابرهم
أي : عقبهم وآخرهم ومن بقي منهم.
(١٧) قوله عليه السلام : وألحّ عليها
أي : ضيّق عليها ، من قولهم مكان لاح أي : ضيّق. وفي رواية «س» وألحح من غير إدغام على الأصل.
(١٨) قوله عليه السلام : في أحص أرضك
أي : في أجردها من العشب والنبات ، وأخلاها من الخير والخصب ، من قولهم رجل