(١) عن تأدية الشكر
وفي رواية «كف» : «في» مكان «عن».
(٢) قوله عليه السلام : من إحسانك ما يلزمه شكراً
وهو أنواع : الشكر والتوفيق والتيسير له ، و «من» ابتدائيّة لتعيين المبدأ والمنشأ ، أي : من تلقاء إحسانك ، و «ما» عبارة عن تلك الغاية المبلوغ إليها من الشكر التي هي نعمة اُخرى موجبة لشكر آخر.
هذا على ما في الأصل : أعني : يلزمه بضمّ المثنّاة من تحت وكسر الزاء من باب الإفعال ، وشكراً على هذا مفعول ثان له.
وأمّا على رواية يلزمه بفتح الياء والزاء فـ«ما» عبارة عن حقّ لازم يلزم أداؤه من حمد وثناء وطاعة وعبادة. وشكراً إمّا تمييز ، وإمّا مفعول له ، فليفقه.
(٣) قوله عليه السلام : حتّى كان شكر عبادك
حتّى في نسخة «ش» قدّس الله لطيفه مضروب عليها ومنسوبة إلى «خ».
(٤) قوله عليه السلام : أو لم تكن سببه بيدك
المثنّاة من فوق فيما أسنده «ش» قدّس الله لطيفه إلى رواية «ع» للخطاب ، والجملة و