يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَلاَ خَلَواتِي بِمَا يَعْرِضُ (٦) لِيَ مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ ، وَصُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إلَى أَحَد مِنَ الْعَالَمِينَ وَذُبَّنِي (٧) عَنِ التِماسِ مَا عِنْدَ الفَاسِقِينَ ، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَلاَ لَهُمْ عَلى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَنَصِيراً ، وَحُطْنِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِيْنِي بِهَا ، وَافْتَحْ لِيَ أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرَأْفَتِكَ ، وَرِزْقِكَ الواسِعِ ، إنِّي إلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ ، وَأَتْمِمْ لِي إنْعَامَكَ ، إنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِيْنَ ، وَاجْعَلْ باقِيَ عُمْرِيْ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ابْتِغَآءَ وَجْهِكَ ، يَاربَّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَبَدَ الابِدِينَ.