(١) قوله عليه السلام : شواه
شوى الآدمي أطراف بدنه كاليدين والرجلين وجلد الرأس وما ليس بمقتل ، والشوى في الأصل : الأمر الهيّن وردّ المال.
(٢) قوله عليه السلام : ينظرني
كينصرني من نظره بمعنى تنظّره وانتظره إذا ارتقبه وتأنّى عليه.
وفي النهاية الأثيريّة : في حديث أنس : نظرنا النبي صلّى الله عليه وآله ذات ليلة حتّى كان شطر الليل. يقال : نظرته وأنظرته إذا ارتقبت حضوره. (١)
وينظرني على رواية «س» بضمّ حرف المضارعة من باب الإفعال ، من الإنظار بمعنى الإمهال والتأخير. والنظرة بكسر الظاء التأخير والإرجاء في الأمر. وفي التنزيل الكريم : (فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ). (٢)
(٣) قوله عليه السلام : وكم من حاسد
بخطّ «ع» وبرواية «ش» وكم من حاسد وقد خزني بكيده ، بإسقاط ما بين ذلك.
(٤) قوله عليه السلام : قد شرق بي بغضته
الشرق بالشين المعجمة والراء المحرّكة : الغصّة. والسرق بالتحريك والإهمال : مصدر سرق والإسم السرقة بكسر الراء بعد المهملة المفتوحة.
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ٥ / ٧٨.
٢. البقرة : ٢٨٠.