أردت من التعب فقد أعييت.
وبالجملة التعب وانقطاع الحيلة والتحيّر في الأمر وعدم الإهتداء لوجهه كلّها من أصل واحد.
نعم قال في المغرب : ومنه فيعتمد إذا أعيا ويقعد إذا عجز. وقوله الرجل يصلّي تطوّعاً وقد افتتح قائماً ثمّ يعيي ، الصواب أعيا أو يعيي.
ومغزاه الذي رامه أنّه لو استعمل متعدّياً فالصواب أعيا أو يعيي ، ولو عدّي بالحرف فالصواب يعيي به ، فقوله يعيي متعدّياً لا بحرف خطأ ، فتثبّت ولا تتخبّط.