والقلب ، كما في سائر النظائر.
ثمّ من المحتمل على الوجهين إعتبار تضمين الخطيطة والتخطّط.
قال في المغرب : في حديث ابن عبّاس : «خطّأ الله نوءها ألّا طلقت نفسها» أي : جعله مخطّئاً لا يصيبها مطره ، وهو دعاء عليها إنكاراً لفعلها. ويقال : لمن طلب حاجة فلم ينجح : أخطأ نوءك. ويروى خطى بالألف الليّنة من الخطيطة ، وهي الأرض ايت لم تمطر بين أرضين ممطورتين ، وأصله خطط فقلّب الطاء الثالثة ياءاً ، كما في التظنّي وأمليت الكتاب. (١) انتهى قوله ، فأحسن التدبّر ولا تكن من المتخطّين.
(٨) قوله عليه السلام ويرهقه
الرهق : محرّكة العجلة ، ومنه الحديث : «إنّ في سيف خالد رهقاً» أي : عجلة ، وأرهقني أن ألبس ثوبي ، أي : أعجلني ، كذا قاله الهروي.
وقال الجوهري : يقال : طلبت فلاناً حتّى رهقته رهقاً ، أي : حتّى دنوت منه فربّما أخذه وربّما لم يأخذه. (٢)
وفي القاموس : رهقه كفرح غشيه ولحقه ، أو دنا منه ، سواء أخذه أو لم يأخذه. (٣)
(٩) قوله عليه السلام : أثره
الأثر : هنا بمعنى الأجل ، أي : غاية الأمل (٤) المضروب.
(١٠) قوله عليه السلام : إلى ما ندبه
أي : إلى ما دعاه إليه.
(١١) قوله عليه السلام : ما أبلاهم
الإبلاء : الإنعام والإحسان ، يقال : بلوت الرجل وأبليت عنده بلاءاً حسناً ، كذا قاله ابن الأثير. (٥) ومنه ما في التنزيل الكريم : (وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا) (٦).
__________________
١. المغرب : ١ / ١٦٠.
٢. الصحاح : ٤ / ١٤٨٧.
٣. القاموس : ٣ / ٢٣٩.
٤. في «ن» : الأجل.
٥. نهاية ابن الأثير : ١ / ١٥٥.
٦. سورة الأنفال : ١٧.